بحث

السّلام الزّائف وسياسة الإبادة

السّلام الزّائف وسياسة الإبادة
📥 تنزيل الملف pdf 🌐 عرض الملف

التعليقات (5)

  • د. هنادي عبد العزيز عريقات

    ما أبهى ما خطه قلمكم دكتورنا الفاضل، فقد كشفت مقالتكم مسرح السلام عن زيف الشعارات حين تُرفع لتخفي خلفها أبشع ألوان البطش، وأقمتم الحجة بالأرقام التي تفضح ازدواجية العالم المهيمن. وأحسنتم إذ ربطتم بين مسرحيات السياسة وبين المدرسة المحمدية التي جعلت السلام قرين العدل وشقيق الكرامة. أما دعوتكم إلى إعلان عام 2026 عاما عالميا للسلام، فهي ليست حلما بعيدا، بل مرآة يواجه بها العالم نفسه, فإما أن يبرهن صدقه، وإما أن يظل أسير مسرحيات جوفاء.

  • فيصل حمد جميل

    طرحكم دكتور خميس أضاء حقيقة السلام الزائف وكشف زيف شعاراته، وفي المقابل قدّم النموذج المحمدي كسلام عادل راسخ يليق بالإنسانية. طرح ملهم ودعوة صادقة تعيد البوصلة إلى الحق.

  • د. عبدالحميد حارس

    جزاكم الله خيرًا دكتور على هذا المقال البديع الذي جاء غنيًا بالمعاني العميقة والتحليلات الرصينة حول مفهوم السلام العالمي، وما يقابله من مظاهر العنف والصراع التي أنهكت البشرية عبر التاريخ. لقد وفقتم في إبراز التناقض بين دعوات السلام التي يرفعها العالم من جهة، وبين الواقع المليء بالحروب والأزمات من جهة أخرى، فكان المقال بمثابة مرآة صادقة تكشف زيف الشعارات وتُبرز الحاجة الماسّة إلى سلام حقيقي يقوم على العدالة والإنسانية لا على المصالح الضيقة. إعجابي الكبير بقدرتكم على توظيف الأمثلة التاريخية والواقع المعاصر لتوضيح الفكرة بجلاء، وصياغة الأفكار بأسلوب رصين يجمع بين قوة الحجة وجمال البيان. فالمقال لم يكن مجرد سرد، بل نداء صادق ينبّه الضمير الإنساني إلى أن السلام ليس شعارًا يُرفع في المناسبات، وإنما سلوك وممارسة وعمل حضاري شامل. بارك الله فيكم، وزادكم توفيقًا وسدادًا، وجعل أقلامكم دائمًا منابر للوعي والبصيرة، تذكّر الناس بأهمية القيم العليا، وتحثّهم على أن السلام العادل هو الطريق الأقوم لنهضة الأمم واستقرارها.

  • د عبد السميع يونس

    شكرآ دكتور خميس صادق التهاني والتبريكات للاختيارات الموفقة وهي تغطي كافة المناسبات المختلفة التي تشغل الرأي العام وفق رؤية فكرية تظهر المعرفة والالمام بما يدور حولنا من أحداث او ترقية الزوق العام وارشادات تعالج بعض السلوكيات الفردية والجماعية وذلك عبر سلسلة مقالاتكم في مختلف وسائل التواصل المعرفي . تجدني إجباري متابع للصدق المداد وسلامة التوجه بارك الله في جهدكم

  • بلقيس قبلان

    مقالكم دكتور يضيء عتمة الحقيقة التي اعتاد العالم أن يغضّ الطرف عنها، هو صرخة من القلب قبل أن يكون قراءة في السياسة والتاريخ. سلامٌ يُرفع بلا عدالة ليس إلا خديعة كبرى تُذبح عندها إنسانية الإنسان. بالأمس تجلت الصورة عندما رحّلوا أهالي غزة نحو الشاطئ ليلتهمهم البحر، ومن خلفهم الخنازير بكامل قوتهم وعتادهم، بينما الدول التي تدّعي السلام وحقوق الإنسان وقفت تتفرج. حسبنا الله ونعم الوكيل… دام قلمك للحق ذاكراً، يوقظ الضمائر ويزرع الأمل في سلام صادق لا يعرف الزيف. غزة جرح الأرض وصرخة الحق.

اكتب تعليقًا