مقالتكم دكتورنا الفاضل أشبه بجرس إنذار حضاري، كشفتم فيها أن الحضارات لا تسقط حين يضعف اقتصادها أو جيوشها، بل حين تفقد ضميرها وتحوّل القيم إلى أدوات للهيمنة. لقد أحسنتم إذ أبرزتم أن التقدّم بلا معنى والقوة بلا عدل إنما هي بداية الفناء. كلماتكم دعوة للتوبة الحضارية، وإعادة تعريف القوة كقدرة على العطاء لا السيطرة، وكصرخة يقظة تعيد للإنسانية بوصلتها المفقودة.
ما أروع هذه السطور وما أعمق دلالاتها! لقد جمع المقال بين رصانة الفكرة وجمال الأسلوب، فأحسن التشخيص وأجاد في الطرح، ثم ارتقى بتوجيه البوصلة نحو قيم العدالة والحرية والكرامة.
إن مثل هذا الفكر النيّر يبعث في النفوس الأمل، ويوقظ الوعي من غفوته، ويعيد الثقة بدور الإنسان في صناعة حضارة راقية.
فالشكر والثناء مستحقان للكم معالي الدكتور خميس على هذا الجهد الفكري المبدع والطرح الحضاري المتميز.
شكرآ
دكتور خميس
مقال بالرقم 90
يحمل مفتاح بناء وعي ومناعة الهوية فإن أخطر ما تصاب به الأمة ان تهزم ذاكرتها . وان تتحول ثوابتعها الي قضايا تنازل بين أبنائها . وان يعاد تشكيل وعيها ويستعذب افرادها التبعية ويغيب عن ابصارها رؤية فجر العزة .ولذا يصبح القلم والاعلام والفكر والثقافة ساحات مقاومة موازين لشرف ميادين القتال .
الإصرار علي بلوغ الغايات والجهاد بمفهوم الواسع هو سيف يذود وعقل يفكر ، وشيخ يسطر ودعاء يرفع هو جميعا روح تصنع المقاومة وترسم صورة المستقبل المجيد .
تقبل الله مساعكم في بناء وعي يحفظ للأمة حاضرها وماضيها وايد اهل عزة بنصرا عزيز
د. هنادي عبد العزيز عريقات
September 24, 2025مقالتكم دكتورنا الفاضل أشبه بجرس إنذار حضاري، كشفتم فيها أن الحضارات لا تسقط حين يضعف اقتصادها أو جيوشها، بل حين تفقد ضميرها وتحوّل القيم إلى أدوات للهيمنة. لقد أحسنتم إذ أبرزتم أن التقدّم بلا معنى والقوة بلا عدل إنما هي بداية الفناء. كلماتكم دعوة للتوبة الحضارية، وإعادة تعريف القوة كقدرة على العطاء لا السيطرة، وكصرخة يقظة تعيد للإنسانية بوصلتها المفقودة.
د. عبدالحميد حارس
September 24, 2025ما أروع هذه السطور وما أعمق دلالاتها! لقد جمع المقال بين رصانة الفكرة وجمال الأسلوب، فأحسن التشخيص وأجاد في الطرح، ثم ارتقى بتوجيه البوصلة نحو قيم العدالة والحرية والكرامة. إن مثل هذا الفكر النيّر يبعث في النفوس الأمل، ويوقظ الوعي من غفوته، ويعيد الثقة بدور الإنسان في صناعة حضارة راقية. فالشكر والثناء مستحقان للكم معالي الدكتور خميس على هذا الجهد الفكري المبدع والطرح الحضاري المتميز.
د عبدالسميع يونس
September 24, 2025شكرآ دكتور خميس مقال بالرقم 90 يحمل مفتاح بناء وعي ومناعة الهوية فإن أخطر ما تصاب به الأمة ان تهزم ذاكرتها . وان تتحول ثوابتعها الي قضايا تنازل بين أبنائها . وان يعاد تشكيل وعيها ويستعذب افرادها التبعية ويغيب عن ابصارها رؤية فجر العزة .ولذا يصبح القلم والاعلام والفكر والثقافة ساحات مقاومة موازين لشرف ميادين القتال . الإصرار علي بلوغ الغايات والجهاد بمفهوم الواسع هو سيف يذود وعقل يفكر ، وشيخ يسطر ودعاء يرفع هو جميعا روح تصنع المقاومة وترسم صورة المستقبل المجيد . تقبل الله مساعكم في بناء وعي يحفظ للأمة حاضرها وماضيها وايد اهل عزة بنصرا عزيز