المقال ثري يستحق الإشادة والتقدير معالي الدكتور خميس حيث جاء مدعما بالدلالات التاريخية والفكرية، وقد تناول معركة حطين وصلاح الدين الأيوبي من زاوية مختلفة، حيث ركّز على أسباب النصر ومقوماته أكثر من مجرد سرد الحدث التاريخي. لفت الانتباه إلى أن النصر لم يكن وليد اللحظة، وإنما جاء نتيجة إعداد طويل، ووحدة الصف، وبناء القوة، وحسن اختيار التوقيت، وهي معانٍ تصلح أن تكون دروساً متجددة للأمة في حاضرها.
وقد وفقتم دكتور في إبراز أن معركة حطين ليست مجرد صفحة من الماضي، بل نموذج دائم للتأمل والبناء، يوضح أن الانتصار يتحقق بالإيمان والفكر الاستراتيجي والتخطيط العميق، لا بالشعارات أو الحماسة الوقتية. كما أعطى بعداً عملياً حين ربط بين تجربة الأمس وواقعنا المعاصر، مؤكداً أن استعادة القوة لا تكون إلا ببناء الإنسان علمياً وعسكرياً واقتصادياً.
باختصار: المقال جاء رؤية واعية تجمع بين التاريخ والعبرة والواقع، ويدعو إلى قراءة الماضي بعيون المستقبل، وهو طرح ناضج يستحق التقدير.
المسافة الزمنية للوقائع تأخذنا إلى أبعد مما نرى و نشاهد فالأمر مرتبط بقوى روحية متشابهة تستقي قوتها من رب عظيم
دمت جميلا دكتورنا العزيز لهذا الكم الجميل من الإبداع
شكرًا دكتور خميس على هذا المقال القيّم، فقد أجدتم في ربط دروس التاريخ بواقعنا المعاصر، وأبرزتم أن طريق التحرير يقوم على الوحدة والقوة والأخلاق. بورك قلمكم ونفع الله بكم.
مقالكم دكتورنا الفاضل من حطين إلى القدس لم يكن مجرد استدعاء للتاريخ، بل كان إعادة إحياء واستلهاما للعزيمة من أحد أعظم دروس الأمة: أن النصر لا يُستجلب بالسيف وحده، وإنما بوحدة الصف، وبناء القوة الذاتية، وتماسك القيم. لقد أبرزتم البعد الأخلاقي في تجربة صلاح الدين، الرجل المؤمن الغيور على دينه وأرضه، الذي أضاف إلى المقاومة في بعدها العسكري؛ المقاومة باليقين وقوة العقيدة، وأتفق معكم أن استعادة القدس مشروطة بوعي الأمة بذاتها قبل عدوها، فقد ترك لنا النبي صلى الله عليه وسلم الدليل الإرشادي لهذا الوعي بقوله: تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبداً: كتاب الله وسنتي. لقد جاءت مقالتكم دعوة عملية بقدر ما هي تأمل فكري، وتضع القارئ أمام سؤال حاضر: هل نستطيع أن نستلهم من حطين روح الوحدة والعدل لنمضي بثبات نحو القدس؟
شكرآ دكتور خميس
إنجازات وعطاه متواصل وفكرا حاضر يتجدد قراءة تاريخية عميقة وسرد وتسلسل سلس من حطين الي القدس ثم أسباب النصر ومصدر القوة وكل ذلك بهذا المقال الرئع أعاد للاذاهن الفتح العمري وحتي صلاح الدين نرجو ان يكتب ألله لنا صلاة بالمسجد الأقصى ويكتبنا من الشاهدين علي ساعة النصر
جزاكم الله خيرا اخي الحبيب
د. عبدالحميد الحارس
October 04, 2025المقال ثري يستحق الإشادة والتقدير معالي الدكتور خميس حيث جاء مدعما بالدلالات التاريخية والفكرية، وقد تناول معركة حطين وصلاح الدين الأيوبي من زاوية مختلفة، حيث ركّز على أسباب النصر ومقوماته أكثر من مجرد سرد الحدث التاريخي. لفت الانتباه إلى أن النصر لم يكن وليد اللحظة، وإنما جاء نتيجة إعداد طويل، ووحدة الصف، وبناء القوة، وحسن اختيار التوقيت، وهي معانٍ تصلح أن تكون دروساً متجددة للأمة في حاضرها. وقد وفقتم دكتور في إبراز أن معركة حطين ليست مجرد صفحة من الماضي، بل نموذج دائم للتأمل والبناء، يوضح أن الانتصار يتحقق بالإيمان والفكر الاستراتيجي والتخطيط العميق، لا بالشعارات أو الحماسة الوقتية. كما أعطى بعداً عملياً حين ربط بين تجربة الأمس وواقعنا المعاصر، مؤكداً أن استعادة القوة لا تكون إلا ببناء الإنسان علمياً وعسكرياً واقتصادياً. باختصار: المقال جاء رؤية واعية تجمع بين التاريخ والعبرة والواقع، ويدعو إلى قراءة الماضي بعيون المستقبل، وهو طرح ناضج يستحق التقدير.
ماجد أحمد النصيرات
October 04, 2025المسافة الزمنية للوقائع تأخذنا إلى أبعد مما نرى و نشاهد فالأمر مرتبط بقوى روحية متشابهة تستقي قوتها من رب عظيم دمت جميلا دكتورنا العزيز لهذا الكم الجميل من الإبداع
فيصل حمد جميل
October 03, 2025شكرًا دكتور خميس على هذا المقال القيّم، فقد أجدتم في ربط دروس التاريخ بواقعنا المعاصر، وأبرزتم أن طريق التحرير يقوم على الوحدة والقوة والأخلاق. بورك قلمكم ونفع الله بكم.
د. هنادي عبد العزيز عريقات
October 03, 2025مقالكم دكتورنا الفاضل من حطين إلى القدس لم يكن مجرد استدعاء للتاريخ، بل كان إعادة إحياء واستلهاما للعزيمة من أحد أعظم دروس الأمة: أن النصر لا يُستجلب بالسيف وحده، وإنما بوحدة الصف، وبناء القوة الذاتية، وتماسك القيم. لقد أبرزتم البعد الأخلاقي في تجربة صلاح الدين، الرجل المؤمن الغيور على دينه وأرضه، الذي أضاف إلى المقاومة في بعدها العسكري؛ المقاومة باليقين وقوة العقيدة، وأتفق معكم أن استعادة القدس مشروطة بوعي الأمة بذاتها قبل عدوها، فقد ترك لنا النبي صلى الله عليه وسلم الدليل الإرشادي لهذا الوعي بقوله: تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبداً: كتاب الله وسنتي. لقد جاءت مقالتكم دعوة عملية بقدر ما هي تأمل فكري، وتضع القارئ أمام سؤال حاضر: هل نستطيع أن نستلهم من حطين روح الوحدة والعدل لنمضي بثبات نحو القدس؟
د عبد السميع يونس
October 03, 2025شكرآ دكتور خميس إنجازات وعطاه متواصل وفكرا حاضر يتجدد قراءة تاريخية عميقة وسرد وتسلسل سلس من حطين الي القدس ثم أسباب النصر ومصدر القوة وكل ذلك بهذا المقال الرئع أعاد للاذاهن الفتح العمري وحتي صلاح الدين نرجو ان يكتب ألله لنا صلاة بالمسجد الأقصى ويكتبنا من الشاهدين علي ساعة النصر جزاكم الله خيرا اخي الحبيب